استعادة الأمل.. فصلٌ دراسي رقمي في قلب الأزمة السودانية

حين أُغلقت أبواب المدارس في دارفور بفعل الحرب، لم يتوقف التعليم — بل تحوّل. وبالشراكة الاستراتيجية مع حكومة إقليم دارفور، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنصة Microsoft Azure، أطلقت كلاسيرا مبادرتي "تعليمنا لن يتوقف" و"تعليمنا أذكى"، لتحويل الأزمة الإنسانية إلى فرصة لإعادة تصور كيف يمكن للتعليم أن يصل إلى المجتمعات الأكثر تهميشًا ويعيد بناءها.

التعليم في وجه الأزمة 

حين أُغلقت أبواب المدارس في دارفور بفعل الحرب، لم يتوقف التعليم — بل تحوّل. 
وبالشراكة الاستراتيجية مع حكومة إقليم دارفور، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومنصة Microsoft Azure، أطلقت كلاسيرا مبادرتي "تعليمنا لن يتوقف" و"تعليمنا أذكى"، لتحويل الأزمة الإنسانية إلى فرصة لإعادة تصور كيف يمكن للتعليم أن يصل إلى المجتمعات الأكثر تهميشًا ويعيد بناءها. 

التحدي 

عقودٌ من الصراع المسلح دمرت البنية التعليمية في دارفور. وفي أبريل 2023، أدّت موجة جديدة من العنف إلى تهجير ملايين الأطفال، معظمهم في مخيمات اللاجئين والنازحين، خارج مقاعد الدراسة. في ظل غياب المدارس والمعلمين، والبنية التحتية الأساسية، كانت مخاطر الأمية وعمالة الأطفال والاستغلال في أعلى مستوياتها. 

الحلول، استجابة استراتيجية متعددة المنصات 

جاءت استجابة كلاسيرا من خلال خمس منصات تعليمية متخصصة: 

  • منصة "تعليمنا لن يتوقف": شريان تعليمي رقمي للأطفال النازحين واللاجئين والأطفال خارج المدرسة. 

  • منصة كلاسيرا للمدرسة السودانية الذكية:  رقمنة التعليم النظامي على مستوى المدارس الابتدائية والثانوية. 

  • منصة كلاسيرا للمدرسة الواقعية الإفتراضية بمصر: تجربة تعليم مستوحاة من النموذج المصري، وموجهة للمناطق منخفضة الموارد. 

  • مبادرة "التعليم من أجل السلام": دعم الجامعات في دارفور كجهات لبناء السلام والاندماج المجتمعي. 

  • منصة كلاسيرا للجامعات والكليات السودانية: تمكين التعلم عن بُعد، وإدارة المحتوى الأكاديمي والتقويمات في مؤسسات التعليم العالي. 

هذه المنصات شكّلت العمود الفقري التكنولوجي لإعادة بناء التعليم في ولايات دارفور الخمس. 

Shape 

من الرؤية إلى التنفيذ: بنية تحتية وشمول  

وصول مجاني ومنصف: تم توزيع آلاف الأجهزة اللوحية، وإنشاء مراكز تعليم رقمية، وتدريب المعلمين، ليصبح التحوّل الرقمي أداةً للعدالة والفرص المتكافئة. 

اتصال في كل مكان: وفّرت كلاسيرا طبقات متكاملة من حلول الاتصال، بالتعاون مع شركات الاتصالات المحلية، ودعم الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (Starlink)، ورعاية كاملة من مركز الملك سلمان للإغاثة، لضمان عدم حرمان أي طالب من التعليم بسبب ضعف الاتصال. 

نطاق التنفيذ على الأرض: في 77 مخيمًا للنازحين، عاد أكثر من 100,000 طالب و500 معلم إلى مسار التعليم. مراكز التحول الرقمي المزوّدة بفصول ذكية ومكتبات رقمية ومختبرات افتراضية ودعم مباشر، أعادت الحياة لمجتمعات كانت معزولة. 

تمكين عبر الابتكار: أدوات تعلم تكيفية تعمل في ظروف الاتصال المحدود، ولوحات تحكم ذكية، وتفعيل عناصر التحفيز والتلعيب من خلال منصة كلاسيرا – سي انسباير، وفّرت بيئة تعليمية تفاعلية حتى في أصعب الظروف. 

Shape 

أصوات من أرض الواقع 

"يمثّل هذا الاتفاق خطوة فارقة في مسار تطوير التعليم في دارفور... حيث يجمع بين نظام كلاسيرا لإدارة التعلم والنماذج التقليدية، ويدمج مراكز التحول الرقمي المجهزة بفصول ومختبرات واستوديوهات ذكية لخدمة جميع الطلاب، بمن فيهم اللاجئون والمتأثرون بالنزاعات." 
مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور 

"في كلاسيرا، نؤمن بأن التعليم حق أساسي، حتى في أوقات الأزمات. شراكتنا مع الحكومة السودانية تُجسّد التزامنا الراسخ بتقديم تعليم شامل ومستدام من خلال الابتكار والتعاون." 
المهندس محمد المدني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا 

Shape 

الأثر المستدام: حين يتحول التعليم إلى أمل 

لقد ساهم هذا المشروع في إعادة إحياء أكثر من مجرد فصول دراسية، بل أعاد بناء المستقبل. 
عاد الطلاب، لا سيما الفتيات، إلى التعليم في إطار سياسة إدماج قائمة على المساواة بنسبة 50/50. 
عادت الهياكل التعليمية إلى القرى المنسية. اكتسب المعلمون أدوات جديدة ومهارات متقدمة. وشهدت الأسر عودة الأمل والنظام. 

في أماكن كان يُعتقد أن التعليم فيها أصبح مستحيلاً، أطلقت كلاسيرا موجة جديدة من التعلم الرقمي والتمكين الإنساني. 

Let’s Discuss How Classera Can Support Your Goals

Contact Us

احجز تجربتك المجانية الآن