مدارسنا أذكى: كيف تتشارك المدارس والشركاء في صياغة مستقبل التعليم
في كلاسيرا، نؤمن أن التعليم الذكي لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل بالتأثير الحقيقي. وهذا الإيمان هو ما ألهمنا لإطلاق "مدارسنا أذكى" مبادرة رائدة تهدف إلى إثراء تجربة التعلم من خلال شراكات حقيقية بين المدارس ومنظومة التقنية التعليمية.
وذلك عن طريق ربط كل مدرسة بحلول مناسبة لاحتياجاتها، مدعومة بخبراء كلاسيرا وشبكة واسعة من الشركاء الموثوقين.وفي الموسم الثاني، تجسدت هذه الرؤية بشكل ملموس عبر قصص نجاح ميدانية من المملكة العربية السعودية، بفضل تعاون مثمر بين المدارس، ومقدمي الحلول، وفريق كلاسيرا.
شراكات تُحدث التغيير
انضم عدد من المدارس من مختلف أنحاء المملكة إلى المبادرة ولكل منها تحدياتها الخاصة. لكن ما جمعها كان محاولة إيجاد حلول بالتكنولوجيا والابتكار. إليكم كيف تحوّلت الفرص إلى إنجازات:
مدرسة الرمال العالمية
التحدي: صعوبة الوصول المتكامل للأدوات الرقمية.
الحل: بدمج نظام كلاسيرا لإدارة التعلم (LMS) لميزة الدخول الموحد (SSO) مع الحلول التقنية المقدمة من الشركاء بالمبادرة، تم تبسيط تجربة الاستخدام لجميع الأطراف، مما زاد من التفاعل ووفّر وقت الحصص.
"لاحظنا زيادة كبيرة في ثقة الطلاب بأنفسهم في تعلم اللغة العربية بعد استخدام التقنيات التعليمية، بل أصبحوا يستمتعون بواجباتهم ويؤدونها دون الرجوع إلى أولياء الأمور." — ميرفت الكسواني، مشرفة أكاديمية
مجمع السفراء التعليمي
التحدي: مواءمة التعليم مع مستهدفات رؤية 2030.
الحل: من خلال اختيار أحد الحلول التفاعلية المتوفرة في كتالوج مدارسنا أذكى، المفكرون الصغار كان الأفضل بالنسبة لنا لتعزيز تعليم اللغة العربية بطريقة حديثة وممتعة تتماشى مع أهداف الرؤية.
"تجويد التعليم والتعلم جزء أساسي من رؤية 2030، وهو أيضًا أحد أهداف شركة التنمية المتكاملة. ولهذا تم التعاون مع منصة المفكرون الصغار ضمن مبادرة مدارسنا أذكى." — عبدالعزيز الكليب
مدارس قمم الحياة العالمية
التحدي: اختلاف أنماط تعلم الطلاب وتفاوت مستوياتهم.
الحل: تم تطبيق حلول تعليمية مخصصة تشمل تتبع الأداء وتنوع الأدوات من شريكنا برافوبرافو، مما أتاح لكل طالب التقدّم بحسب سرعته الخاصة.
"بعد استخدام تكنولوجيا التعليم في تعليم اللغة العربية، لاحظنا تطورًا كبيرًا في المهارات الإدراكية للطلاب، وساعدنا التعلم الفردىي (Personalized learning) على تحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب وتحسين مستواه." — شريف غانم، مدير أكاديمي
مدرسة قرطبة الأهلية
التحدي: رفع كفاءة مهارات القراءة باللغة العربية.
الحل: من خلال استخدام منصة المفكرون الصغار، استطاعت المدرسة تحسين مهارات القراءة لدى الطلاب بطريقة منهجية وتفاعلية، ما عزز من مستوى مشاركتهم وثقتهم بأنفسهم.
"من أبرز قصص النجاح في هذه المبادرة فوز أحد طلابنا بالمركز الثالث في يوم التعليم العالمي. هذا الإنجاز محفّز قوي لنا للاستمرار ودعم المبادرة." — أحمد يوسف محسن، مشرف تربوي
دور الشركاء: قيمة تتجاوز الأدوات
لعب شركاء التعليم في المبادرة مثل برافوبرافو والمفكرون الصغار دورًا جوهريًا، حيث قدموا حلولًا محلية وفعالة أثرت تجربة الطلاب وربطتها بالأهداف الاستراتيجية للمدارس.
ومن خلف الكواليس، كان فريق نجاح الشركاء هو العنصر الداعم لكل خطوة:
-
النقطة المحورية بين المدرسة، والشريك، وكلاسيرا.
-
تقديم الدعم المخصص للمدرسة.
-
أول داعم لتفعيل الحل داخل المدرسة
من التدريب، إلى التفعيل، إلى تتبع النتائج—لا تسير أي مدرسة وحدها في هذا الطريق.
مبادرة تعليمية ذات معنى
نجاحات هذه المدارس تعكس ما يمكن تحقيقه عندما:
-
نُزيل العوائق المالية والتقنية
-
نُمكّن المعلمين بالأدوات المناسبة
-
نُوائم الأهداف التعليمية مع الرؤى الوطنية
-
نُركّز على من يستحق كل هذا الجهد: الطالب
وفي قلب كل هذا؟ إيمان مشترك بأن كل طالب يستحق بيئة تعليمية تُصمم لمستقبله.
المسيرة مستمرة. تستعد "مدارسنا أذكى" للموسم الثالث ولمرحلة جديدة من التوسع، بانضمام مدارس جديدة، وشركاء مبتكرين، وحلول أكثر تنوعًا وتخصصًا عبر منصة إديومولز.
اكتشف هذه الرحلة من خلال مشاهدة قصص النجاح على يوتيوب، واستمع لأصوات حقيقية ونتائج واقعية.
ربما تكون قصتك القادمة هي التالية في المبادرة.[رابط المشاهدة]