هدف المشروع
تأسست المدرسة الذكية التونسية لتوفير بيئة تعليمية رقمية مبتكرة وسلسة تعزز من تفاعل الطلاب وتُحدث فرقًا ملموسًا في التعليم. كان التحدي الأكبر يتمثل في الانتقال من النموذج التعليمي التقليدي إلى نموذج رقمي بالكامل، مع الحفاظ على ثقة أولياء الأمور وتلبية احتياجات الطلاب.
التحديات التي واجهناها
1. ثقة أولياء الأمور
كان على المدرسة مواجهة التحديات المتمثلة في تحفظ أولياء الأمور تجاه التعليم الرقمي، حيث شعروا بالحنين إلى النمط التقليدي واعتمدوا على الفصول الدراسية الفعلية.
2. الحاجة إلى نظام متكامل
تطلب الانتقال إلى التعليم الرقمي بالكامل وجود نظام قوي يمكنه إدارة المحتوى التعليمي بسلاسة ويضمن تقديم تجربة تعليمية فعالة.
الحلول التي قُدمت
لتجاوز هذه التحديات، تم تطبيق نظام كلاسيرا للتعليم الإلكتروني، والذي يقدم حلولًا شاملة تجمع بين التعليم المتزامن وغير المتزامن.
- التعليم المتزامن وغير المتزامن: لتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين بطريقة مرنة ومناسبة.
- أدوات متطورة للاختبارات: مراقبة مباشرة للوجه والشاشة، تقنيات قفل المتصفح، وتقارير دقيقة لضمان نزاهة الاختبارات.
- تجربة تعليمية مخصصة وفقًا للاحتياجات: نظام يدعم تخصيص التعليم وفق احتياجات كل طالب.
النتائج المحققة
- 99.37% نسبة تفاعل في الاختبارات والفصول الافتراضية، مما يعكس نجاح المبادرة في تعزيز التفاعل والمشاركة.
- ارتفاع كبير في التفاعل مع المحتوى التفاعلي والاختبارات، مما يعزز من تجربة التعلم.
نحو مستقبل تعليمي واعد
بفضل تقنيات كلاسيرا، أصبحت المدرسة الذكية التونسية نموذجًا يُحتذى به في التعليم الرقمي. لقد أثبتت المدرسة أن التعليم لا يعرف حدودًا جغرافية أو زمنية، بل يمكن أن يكون متاحًا لجميع الطلاب مع ضمان جودة عالية تلبي احتياجاتهم.
المدرسة الذكية التونسية: التعليم بوجه جديد يعيد تشكيل المستقبل!