دشّن رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، يوم الإثنين 17 فبراير 2025، مؤتمر دعم مبادرات ومشروعات التعليم الإلكتروني والبنية التقنية التعليمية في إقليم دارفور، بحضور حاكم الإقليم مني أركو مناوي، وعدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان والمهندس محمود الجابري نائب رئيس شركة كلاسيرا العالمية للشراكات الاستراتيجية.
تعليم رقمي لأكثر من 5 ملايين طالب
وخلال المؤتمر، أطلقت كلاسيرا بالتعاون مع حكومة دارفور مبادرة ستخدم كل طلاب الإقليم للاستفادة من أحدث تقنيات التعلم الذكي ضمن بوابة إلكترونية شاملة.
وأكد حاكم إقليم دارفور "مني أركو مناوي" أن هذه الاتفاقية تعد نقلة نوعية في دعم العملية التعليمية بالإقليم، حيث تمثل حلًّا شاملاً لإعادة تأهيل البنية التعليمية من خلال الدعم المالي والتقني والبنية التحتية للمدارس والجامعات
.
وأشار مناوي إلى أن الاتفاقية تستهدف جميع الطلاب النازحين واللاجئين والوافدين في معسكرات النزوح واللجوء ومناطق النزاع، إضافة إلى طلاب التعليم العام في إقليم دارفور الذين يتجاوز عددهم خمسة ملايين طالب. كما أوضح أن الاتفاقية توفر نظام كلاسيرا لإدارة التعليم الإلكتروني مدمجًا مع التعليم التقليدي، انطلاقًا من مراكز التحول الرقمي المجهزة بفصول دراسية، ومعامل، واستوديوهات، وتقنيات تعليمية متطورة.
وأضاف مناوي أن التعاقد مع كلاسيرا يعمل على ضمان استمرارية التعليم في أصعب الظروف وبعد انتهاء الأزمة وعودة الطلاب إلى مدارسهم، مما يساهم في تحقيق رؤية "تعليم لا يتوقف" بدعم من شركة كلاسيرا العالمية
.
كلاسيرا تقود مستقبل التعليم الرقمي في السودان
كما أكدت كلاسيرا التزامها بتقديم أحدث حلول التعليم الإلكتروني المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من خلال مراكز رقمية متطورة مزودة بفصول ذكية، ومعامل، واستوديوهات تعليمية وتقنيات تفاعلية لضمان جودة التعليم في ظل الأزمات.
كما توفر الاتفاقية دعماً شاملاً للتعليم العالي عبر منصات رقمية متقدمة، إضافة إلى برامج تدريبية مجتمعية لتعزيز القدرات الرقمية وتحقيق التنمية المستدامة في السودان.
وبفضل هذه الاتفاقية، تؤكد كلاسيرا دورها كشريك رئيسي في إعادة بناء النظام التعليمي في السودان، وضمان استمرار العملية التعليمية في أصعب الظروف، عبر حلول ذكية تضمن تعليماً لا يتوقف
.